تقول الكاتبة الإماراتية موزة السادة أنّ أول ما دفعها إلى دخول عالم الكتابة وتحديداً قصص الأطفال هو أطفالها، أرادت أن تخلق لهم قصصاً من مخيلتها وبدأت تروي أفكارها محاولة إثارة فضولهم واهتمامهم، وهنا بدأت تظهر بوادر الكتابة التي يبدو أنها قد تشكلت لديها في عمر صغير دون أن تتنبه للأمر. وكعادة الأمهات اللاتي يروين قصصاً لأطفالهن قبل النوم، بدأت موزة في ممارسة هذه المهمة التي تحولت إلى كتب للأطفال بعد سنوات"كنتُ في إحدى المحال التجارية ورأيت بعض الدمى المتحركة ووقفت حينها أشرح لأطفالي عنها، وهنا قالوا لي: لماذا لا تكتبين لنا قصصاً" هكذا بدأت رحلتي مع الكتابةبهذه الكلمات اللطيفة بدأ حديثنا مع الكاتبة موزة السادة التي تحدثت عن كيف تشكلت لديها النواة الأولى في الكتابة، وهي حاصلة على شهادة جامعية في الإعلام تفتخر الكاتبة موزة السادة أنها تكتب باللغة العربية وتقول نحن بأمسّ الحاجة للغتنا الأم، كما تفتخر بأنّها كاتبة إماراتية نشأت في دولة عربية وعن الصعوبات التي واجهتها في عملية نشر كتبها أيضاً، قالت موزة: كجميع المؤلفين في البلاد العربية، وجدت صعوبة في نشر أعمالي، وبصعوبة وجدت دار نشر عربية تتبنى كتابي الأولى، : والجدير بالذكر أن لدى الكاتبة ثلاث إصدارات، هي: (حازوقة حمدة، اللاما راما، أصدقائي)وقد أقامت الكاتبة موزة السادة عدة ورش للأطفال لدينا في مركز كتبنا الثقافي، عن القراءة والرسم والأشغال اليدوية