Meet Sanobar Sabah

تعرّفوا على صنوبر صباح

تعرّفوا على صنوبر صباح

صنوبر صباح كاتبة طموحة، نشأت في أبو ظبي، في بيئة بعيدة عن بلدها الأصلي. ما جعلها تبحث طويلاً عن معنى "الوطن"، فوجدت أخيراً أن الوطن يكمن في ذكاء وسحر أطفالها، في مشاجراتها مع زوجها، في صحبة قططها المُدلّلة، والأهم من كل هذا أنه يكمن في كتاباتها.

تستعيد صنوبر ذكريات طفولتها، حيث ما يزال حاجز الكورنيش المكان المفضّل لديها في مدينة أبوظبي. تقول بحنين: لطالما كنا ندلف إلى حاجز الكورنيش كل أسبوعين مع العائلة حيث يشترون لنا الشاورما، رقائق بطاطس عُمان مع البيبسي التي كانت بنصف سعرها اليوم.

مهنياً، تعمل صنوبر كأخصائية اتصالات وتسويق. شغوفة بكتابة كتب الأطفال، وكتب ترفيهية للشريحة الشّابة التي تفضّل القراءة في المقاهي هذه الأيام. فتحت أمامها مذكرات الكاتبة ناتاشا بادوار "بنات أمي" الأفق لتعبّر عن نفسها. فبعد المشاركة في ورش عمل كتابة مذكرات بادوار، تابعت كتابة المقالات الشخصية، وسبر أغوار هويتها، حزنها، وأمومتها.

تهتم صنوبر بالتواصل الإنساني كما أنها مولعة بالسوشيال ميديا، هذا العالم الذي فتح أمامها الأبواب لتتعرف على مركز "كتبنا"، حيث تقول: "ثلاثة أجيال سابقة من عائلتي تُعد الإمارات وطنها، وأنا أرى أن مركز "كتبنا" سيكون بمثابة جسر يجمع بين مجتمعين: مجتمع المغتربين والمجتمع العربي الخليجي.

ما نقوم به ممتع جداً ومن شأنه رفع مستوى الوعي والاستيعاب الثقافي ضمن المجتمع، وكان من الضروري أن أكون جزءاً من مركز ثقافي ومجتمعي واعد مثل مركز "كتبنا".

تعمل صنوبر حالياً على إعداد قصص رائعة من سلسلة "إضاءات"، الخاصة بمركز كتبنا

 @sanobar.sabah

Back to blog

Leave a comment

Please note, comments need to be approved before they are published.