مركز كتبنا الثقافي

أباطيل

أباطيل

فلما كانت الليلة الثانية بعد الألف، جيء بـ "شهريار" مكبلاً بالقيود الذهبية، تزفه جاريتان من أحلى جواري القصر البهيج، وقد ألبستاه أحلى الثياب، وزينتاه بأجمل الجواهر، وسرحتا شعر رأسه ودعكتاه بزيت النعناع فلا يظهر موضع التاج فارغاً. كان "شهريار" قد أدخل مغطسا من عطور النرجس والرياحين، فجاء الأريج من كل جوانبه. أحنى "شهريار" رأسه في حضرة المليكة "شهرزاد" وقال: العمر الطويل لمولاتي، هلاّ أمرتني فأجيب؟ أملت "شهرزاد" ناظريها برؤيته وأمرته أن يأكل قيده الذهبي، ففعل.. وأن يجلس القرفصاء، فامتثل

View full details