يناقش هذا البحث تطور الحركة النسائية في فلسطين بداية فترة الانتداب البريطاني من خلال صورة تم التقاطها سنة 1945، خلال اجتماع جمع ناشطات من النساء الفلسطينيات مع الرائدة النسوية هدى الشعراوي
تقول الكاتبة في بداية الدراسة: " إلا أن الحركة النسائية في بدايات القرن العشرين، ومع تزامنها وبزوغ الحركة النسوية العالمية، أخذت طابعا نسوي بالتحديد، على الرغم من مناداتها من أجل نيل المرأة لحقوقها، ومحاولة دعم وضع المرأة العربية الفلسطينية تديدا. والصحيح أن الحركة النسائية بالعموم والحركة النسائية العربية كانت على غرار تلك الأوروبية بطريقة ما. فالمرأة العربية لم تكن متأخرة بالمطالبة بحقوقها عن المرأة الغربية. ومن الملفت للنظرهنا، هو وعمي المرأة العربية لخصوصيتها كامرأة عربية شرقية فما ميز الحراك النسائي في النصف الأول من القرن العشرين، كان ثقافة المرأة ووقوفها بقوة وحزم مع قضيتها الوطنية والكونية