111 فضيلة 111 نقيصة
111 فضيلة 111 نقيصة
إن الفضائل والرذائل أقرب إلى بعضها بعضا مما يعتقد الإنسان. إنها أشبه بأزواج في حلبة رقص، يدورون واحدهما حول الآخر، ويتباعدون ليعودوا فيتقاربوا ثانية. وفي حركاتهم يصعب التمييز فيما بينهم، ما قد يؤدي إلى قلقلة أسلوب العيش الخاص للإنسان. وكما في عرض مسرحي يقدم الكاتب الفضائل والرذائل كشخصيات تكشف بأسلوب فني رشيق طبيعة العلاقات الداخلية فيما بينها لتوضحها في تشعباتها وتفرعاتها. وهدفه من ذلك هو أن يتمكن الإنسان من أن يعيش حياته الفانية بإحساس يقظ، ليقدم أفضل ما عنده لنفسه وللآخرين.