صباح في جنين
صباح في جنين
صباحات في جنين" هي قصة متعددة الأجيال عن عائلة فلسطينية. تم ترحيل عائلة أبو الهيجوس قسراً من قرية عين هود المزروعة بالزيتون من قبل دولة إسرائيل التي تم تشكيلها حديثاً في عام 1948، وتم تهجيرهم للعيش في خيام من القماش في مخيم جنين للاجئين. نحن نتابع عائلة أبو الهجو وهم يعيشون نصف قرن من التاريخ العنيف. وسط الخسارة والخوف والكراهية والألم، حيث يتم استبدال خيامهم بأكواخ من الطوب الدائم، هناك دائمًا انتظار العودة إلى المنزل المفقود. صوت الرواية هو صوت أمل، حفيدة بطريرك القرية العجوز، وهي فتاة ذكية وحساسة تنجح في الخروج من المخيمات، لتعود بعد سنوات لتتزوج وتنجب طفلاً. من خلال عينيها، مع رؤيتها المتطورة، نحصل على قصة إخوتها، الذي تم اختطافه لينشأ يهوديًا، والذي سينتهي بقنابل مربوطة في وسطه. لكن من بين القصص العديدة المتشابكة، التي تمتد إلى الوراء وإلى الأمام عبر الزمن، ليس هناك ما هو أكثر أهمية من قصة أمل. قصتها هي قصة حب وخسارة، قصة طفولة وزواج وأبوة، وأخيرًا الحاجة إلى مشاركة تاريخها مع ابنتها، للحفاظ على أعظم حب لديها. في مواجهة أحد الصراعات السياسية الأكثر استعصاءً في القرن العشرين، تعتبر "صباحات في جنين" رواية إنسانية بعمق - رواية التاريخ والهوية والصداقة والحب والإرهاب والاستسلام والشجاعة والأمل. إن قوتها تجبرنا على إلقاء نظرة جديدة على أحد الصراعات المميزة في حياتنا