كتاب الاختفاء: رواية

ماذا لو اختفى جميع الفلسطينيين في إسرائيل في يوم من الأيام؟ ماذا سيحدث بعد ذلك؟ كيف سيكون رد فعل الإسرائيليين؟ يتم طرح هذه الأسئلة المقلقة في رواية عازم القوية الخيال. تدور أحداث القصة في تل أبيب المعاصرة، بعد ثمانية وأربعين ساعة من اكتشاف الإسرائيليين اختفاء جميع جيرانهم الفلسطينيين، وتتكشف القصة من خلال رواة متناوبين، علاء، الشاب الفلسطيني الذي يتحدث مع جدته المتوفاة في يومياته التي تركها وراءه عندما اختفى، وعائلته. الجار اليهودي أرييل، صحفي يكافح من أجل فهم الحدث الصادم. من خلال هذه المنظورات، تعرض الرواية مواجهة بين ذاكرتين. آرييل صهيوني ليبرالي ينتقد الاحتلال العسكري للضفة الغربية وغزة، لكنه مع ذلك يؤمن بمشروع إسرائيل وأسطورتها الوطنية. تطارد علاء ذكريات جدته عن نزوحها من يافا وتحولها إلى لاجئة في وطنها. إن بحث آرييل عن أدلة على سر الاختفاء الجماعي ورد فعله عليه يكشف بشكل وثيق عن الشقوق الموجودة في قلب القضية الفلسطينية

يتصارع كتاب الاختفاء مع ذكرى الفقدان وفقدان الذاكرة بالنسبة للفلسطينيين. من خلال تقديم رواية غالبًا ما يتم تهميشها، تدعو ترجمة أنطون للرواية العربية التي نالت استحسان النقاد القراء الإنجليز إلى الحياة المعقدة للفلسطينيين الذين يعيشون في إسرائيل