نهاية الربيع
نهاية الربيع
في نهاية الربيع، تؤرخ سحر خليفة نضال الشعب الفلسطيني من خلال تصوير إنساني لمقاتلي المقاومة الفلسطينية خلال حصار المقر الرسمي لياسر عرفات عام 2002. إن تصوير خليفة الرقيق والمؤثر لأبطالها يتعمق في الضمائر الداخلية للرجال والنساء والأطفال الذين شاركوا في المقاومة الفعلية - أو كانوا ببساطة عالقين في المنتصف. تنبض هذه الشخصيات بالحياة من خلال استخدام خليفة للعامية الفلسطينية، كما هو الحال مع المكان، من خلال اهتمامها المدروس بتفاصيل البيئة الطبيعية المحيطة التي تعيش فيها الشخصيات وتقاتل وتموت. "نهاية الربيع" هي رواية مثيرة للاهتمام تجذب انتباه القارئ من البداية إلى النهاية. إنه يعطي قلبًا ووجهًا للنضال الفلسطيني