الفتى الجالس في أخر الصف
الفتى الجالس في أخر الصف
أحمد ولد لاجئ يبلغ من العمر تسع سنوات. هرب مع أسرته من وطنه سوريا بعد اندلاع الحرب فيها. بعد رحلة طويلة من العذاب، افترق أحمد عن والديه وانتهى به المطاف في إنجلترا حيث التحق بمدرسة في لندن ووُضع تحت رعاية سيّدة إنجليزية. لم يكن أحمد يُتقن اللغة الإنجليزية ممّا تسبّب له ببعض الصعوبات التعلّمية والشعور بالعزلة. ومع ذلك، أصرّت أليكسا وثلاثة من رفاقها في الصف على تكوين صداقة مع أحمد، وخصوصًا بعد أن روى قصّته عندما طلبت معلّمة الصف منه ذلك. وضع رفاق أحمد الأربعة مختلف الخطط لمساعدته في العثور على والديه. وفي النهاية نجحت الخطة التي ابتكرتها أليكسا، بالرغم من تعرّضها للخطر، في إيصال قصّة أحمد ومحنة الأولاد اللاجئين أمثاله إلى الصُحف. تكلّلت خطة أليكسا بالنجاح إذ تم العثور على والدَي أحمد والموافقة على جمع شمل العائلة والعيش في إنجلترا. تُوّجت تلك المغامرة بدعوة الملكة لأحمد ورفاقه إلى تناول الشاي معها في قصر بكنغهام.